النسبيّة و المُطلق
ما مُطلَقٌ في عُرْفِ هذا الكونِ.
نسبيّةُ الأشياءِ مِثلُ اللّونِ
تبدو وضوحاً في نِطاقِ الفكرِ
و العقلِ و الإحساسِ قبلَ العَينِ.
ما مُطلَقٌ إلاّ وجودُ اللّهِ.
و الكلُّ في الحسبانِ عندَ الدُونِ.
هذي صفاتُ الكونِ والإنسانِ،
و الكلُّ مُحتاجٌ لبعضِ العَونِ
كي يُدرِكَ الأسبابَ و الأشياءَ،
مَنْ لا يعي الأسبابَ, بالمجنونِ.
لنْ تستوي الأشياءُ أيّاً كانت
مِنْ دُونِ هذا المُطلَقِ المَضمونِ
حتّى معاني الخيرِ في الإنسانِ
نسبيّةٌ في المعنى و المَضمونِ.
نسبيّةٌ ضِمنَ الزّمانِ المُعطى،
ضمنَ المكان المُعنى بالتعيينِ.
نسبيّةُ الأشياءِ، صارتْ علماً
مُسْتَكْشَفَاً، مِنْ سِرِّهِ المَدفونِ.
(إسحاقُ1) هذا العالِمُ الخلاّقُ
أبلى بلاءَ الخيرِ بالمأذونِ
أغنى حياةَ الناسِ بالأفكارِ،
ضحّى بجَهدٍ، فِزْنا بالمَكنونِ.