الأوغاد
شعر: فؤاد زاديكه
نهجتُم وِفقَ ما ساروا
على توريثِ أحقادِ
نقلتُم ما تعلّمتم
و مارستُم كأحفادِ
نشرتُم عنصريّاتٍ
على منوالِ أجدادِ
و شئتم جهلَكم يبقى
كأغلالٍ و أصفادِ
أما في قلبكم بعضٌ
تبقّى دونَ إفسادِ؟
أما في عقلِكم فَهمٌ
و إدراكٌ لإرشادِ؟
فشلتُم في تعاطيكم
و مَثّلتُم بأجسادِ
قتلتم رحمةَ الإنسانِ
أجرمتم كجلاّدِ
تزنّرتُم بإرهابٍ
كفرسانٍ و رُوَّادِ
فَكفّرتُم و هجّرتم
و دمّرتم بلا هادي
تطاولتم على الخلاّقِ
باستعبادِ عُبّادِ
و تَهميشٍ و تطهيرٍ
و إقصاءٍ و إبعادِ
بهذا المنطقِ المغلوطِ
عِشتُمْ عيشَ أوغادِ.