جَمالُ الأنثى
إِرْتَعِشْ في نبضِ قلبي ساحِرَا
سوفَ أرعى عشقَ نبضي ساهِرَا
قد تمنّيتُ الذي في خاطري
فاجعلِ الأحلامَ تجلو الخاطِرَ
في حنايا رعشتي أحظى بما
ينتشي نبضاً فيأتي المُسْكِرَ
كم بنيتُ مِنْ أمانيَّ التي
داعبتْ أيّامَ عمري أعْصُرَا
أنتقي عمراً و أفني آخَرَ
في رحابِ العشقِ كي لا أخسَرَ
هكذا الأعوامُ في ما أنجزتْ
مُجرياتُ الدهرِ أغنتْ أبْحُرَا
إرْتَعِشْ و انهَضْ و حاولْ أن ترى
مِنْ عراكِ الوجدِ ما نفسي ترى
أنتَ لي حضنٌ حنونٌ دافيءٌ
مُبْحِرٌ بالحضنِ حرفي شاعِرَا
كيف لي أصحو و أوتارُ الهوى
في حداءِ السّحرِ أبهى منظرَا؟
إنْصَهِرْ في عمقِ وجداني هوىً
و اجعلِ الآهاتِ تأتي المُصْهِرَ
بانصهارِ الحرفِ عشقٌ مُبدِعٌ
يُكمِلُ الإعجازَ في ما حَضَّرَ
في أمانينا انفعالٌ شاعرٌ
بالذي مِنْ حولِنا هَدياً سرى
إنّ لي ديناً و ديني أنْ أعي
ما بعينيكَ اختفى كَي يَظْهَرَ
إنّكَ الأسطورةُ, الأنثى استوتْ
في بهاءِ السّحرِ أعيتْ شاعِرَا.