الفكرُ العقيم
عندما الفكرُ العقيمُ
يُعلنُ الإفلاسَ علما
لا يرى بُدّاً مِنَ
الترهيبِ إمعاناً و حكما
هذا ما يبدو عليهِ
واقعُ الأوغادِ فهما
ليس منْ وعيٍ لديهِم
يشحنونَ العقلَ وهما
يغرقونَ الحالَ فيهِ
حتّى يسعى الحالُ سأما.
هكذا الفكرُ العقيمُ
لا يرى نوراً و عِلما
يطرحُ الأفكارَ عنفاً
ثمّ يأتي الحكمُ ظلما
يخلطُ القاصي بدانٍ
ينتشي كرهاً و لؤما.
كيف للدنيا تسيرُ
ترتأي خيراً و سلما
و الملايينُ انكفاءٌ
يحملونَ المعنى اِسما
لا يطيقونَ انفتاحاً
يطلقونَ الحقدَ سهما
مثلُ هذا الفكرِ أمسى
عالةً, يحتاجُ لجما
مَنْ يعاني مثلَ هذا
لن يرى أفقاً و نجما
يستحقُّ الفكرُ سحقاً
و انتماءُ الفكرِ رجما.