وأنا أراجعُ بعض الدفاتر القديمة والأوراق المحفوظة في غلاسورات وهي تعود إلى سنواتٍ بعيدة عثرتُ على الكثير, الكثير من المقطوعات الشعرية منها ما كان مكتملًا و منها ما لم يكن, وقد أحببت أن أعيد تدقيق و نشر هذه الأشعار لأنّها تعبّر عن هموم وخصوصيّة مرحلة من مراحل عمرنا و اليوم هذه المقطوعة الشعرية التي نشرتها هنا تعود إلى تاريخ 30/3/1993. لقد ضاع الكثير من تلك الأشعار و لايزال قسم كبيرٌ منها محفوظًا حتّى أنّ تأثير الزمن أتلف بعض الكلمات من هذه الأشعار فأحاول من جديد إعادة ترميم ما تلُف بفعل مرور كلّ هذا الوقت الطويل عليه, و هذه المقطوعة كتبتها بتلك الفترة لزوجتي وحبيبتي أم نبيل.
لِزوجتي روائعٌ ... حظوظُها وَفيرَةْ
مُحِبّةٌ, وفيّةٌ ... تُزيلُ كلَّ حيرَةْ
تجودُ في عطائِها ... بحكمةٍ كبيرَةْ
ومِنْ وفائِها أنا ... كنُقطةٍ صغيرَةْ
درَستُ عِلمَ فَنِّها ... لأُسرتي مُديرَةْ
جميلةٌ بروحِها ... أصيلةُ الخَميرَةْ
أُحِبُّها لأنّها ... كريمةٌ قديرَةْ
تُحِبُّ دونَ غايةٍ ... أفضالُها كثيرَةْ
عَلَيَّ في تَكَرُّمٍ ... يَزيدُ مِنْ وَتيرَةْ
أُجِلُّها وغايتي ... سَعَادةُ الأميرَةْ.