أصبتَ النفسَ منّي يا فؤادي
بجرحٍ خارقٍ مجرى عظامي
لماذا قسوةٌ همٌّ عراكٌ
و ليس عندي من طبعِ الخصامِ؟
أرومُ السّلمَ حتّى في عداءٍ
يشاءُ الغيرُ إنّي كالحمامِ!
وبأي سهم أصيبت نفسك
أبسهم من قلبك ؟؟؟ لوكانت إصابتك من غير قلبك لكنت دافعت عنك وعاقبته أما قلبك فلا أقدر على معاقبته ...
سلم قلبك من الأذى
ودمت بحرا وافر العطاء ...