بمعونة الرّبّ أنشر اليوم كتابي الخامس إلكترونيًا وهو السّادس لي, يتحدّث عن المدينة السّريانيّة (ديريك ماردين) التي تمّ قتل أهلها السّريان و الكلدان و الأرمن في مجازر السّيفو (1915) على يد الإجرام العثماني الحاقد وبدعم من بعض العصابات الكرديّة التي كانت متعطّشةً للدّماء و راغبةً في إهلاك البشر و امتلاك الأراض والحجر دون وجه حقّ لتظلّ وصمةَ عارٍ في جبين الترك و بعض الكرد أصحاب النّفوس الضّعيفة الذين خانوا جيرانهم فغدروا بهم وهم مُرتاحُو الضمير.