أنت الفريدة في سرّ يجمّلها
يسمو رويداً لما في الطّيب من نسب
لك الحقُّ فيما تقول وتكتب :
ويمضي بك الفكر بين جمرات ٍ من لهب ، من رسوم ٍ وألوان ٍ مزخرفة بالذهب ، فسرّها ليس فريدا ً أو عجب ، بل عطاء ٌ من إله ٍ قد رآك وصحب ، وتغلغلت روحه في شرايين القلب ، ثم أهداك النظير من طيبك المستحب ، من نسيج ٍ حفرته ُ كعمق الطفولة بالأدب .
سلمت يداك المخضوضرات ، بهديل الحمامات ، وجلال الكلمات ، ونغمة النسور الشامخات ، وتنعّم الدلالات ، وللعُلى بقوة الروح نيا شين ٌ وسمات .
الرب يقويك يا أخي العزيز
في كل المجالات ...يا نبع عطرٍ وزينة المنتديات .