إقرؤوا الإسلامَ حتّى تعرِفوا
كمْ مِنَ الإرهابِ يحوي المُصحَفُ
إقرؤوا أفكارَهُ, و استخلصوا
منْ معانيها أموراً تُؤسِفُ
فالنبيُّ اليعربيُّ " الماجدُ"
أزهقَ الأرواحَ عَصفاً يزحفُ
مارسَ الإجرامَ في أشكالِهِ
إنّهُ التاريخُ في أحداثِهِ
قد روى هذا, و مهما لفلفوا
مِنْ دواعي الجرمِ أو مِنْ وَقعِهِ
منطقُ التاريخِ هذا المُنصِفُ
قد أقرَّ الفعلَ في إثباتِهِ
و المساعي ما ادّعتْ لا تُسعِفُ
سيفُهُ البتّارُ حُكماً يشرفُ
رادعٍ حيثُ الضميرُ الناشِفُ
ذلكَ العهدُ الذي يستنزِفُ
كلَّ ما في الكونِ مِنْ خيرٍ و ما
في حياةِ الناسِ, أمناً يقصفُ
ها هُوَ القرآنُ نبراسُ الأذى
و انعدامُ الحقِّ هذا المُشرِفُ
قد تبنّى الكُرهَ نهجاً واجِباً.
منطقُ التكفيرِ أمرٌ مُكلِفُ
(داعشُ) استوحى هوى دستورِهِ
مِنْ رؤى القرآنِ. هذا المؤسفُ
إنْ نكرتُم أو تنكّرتم لذا
فاعلموا صَعبٌ لديكمْ موقفُ
كالذينَ الحقَّ جاؤوا حرّفوا.