شعري
تحلّى مِنْ رحيقِ الوردِ شعري
ففاضَ السّحرُ أمواجَ الهناءِ.
حروفٌ أينعتْ وصفاً بديعاً
و أفكارا، على حَدٍّ سواءِ.
أردتُ الحقَّ ميزاناً و عدلاً
أخوضُ الحرفَ مِنْ أجلِ البقاءِ
فلم يغمضْ لعينِ الحرصِ جفني،
و حرفي في شموخِ الكبرياءِ.
دفاعي عن حقوقِ الناسِ همٌّ
و همّي فاعلٌ دون انتهاءِ
فَكَمُّ الظلمِ، يشقيني بحقٍّ
و تُؤذيني معاناةُ النساءِ
يَعِشنَ الظلمَ و الإذلالَ ليسَ
لهنَّ الباعُ في دَرءِ العناءِ.
ظلامُ الفكرِ، و الجهلُ الأليمُ
همُ الأسبابُ في هذا الشقاءِ.
سأبقى شاعراً، أشدو دفاعاً
عنِ الأنثى و عن نورِ الشفاءِ.
متى سادتْ ظلاميّاتُ فكرٍ
عقولَ الناسِ، صاروا كالإماءِ.
شعوري عندَ نظمِ الشّعر فيه
مِنَ الإيمانِ موفورُ الصفاءِ.
أنا أسعى إلى التغيّيرِ خيراً
لأجلِ الكونِ و الحُبِّ المُضاءِ
بروحِ الخيرِ، و السّلمِ الكريمِ.
و هذا إنّما خيرُ العطاءِ.
أصلّي شاكراً ربّي كثيراً,
و لا أخشى تباريحَ القضاءِ
أصلّي كي يعي الإنسانُ أمراً
مِنَ الدنيا، فينأى عن وباءِ
حكيماً راشداً عقلاً و قلباً
بلا عدوى افتراءٍ و اعتداءِ.
أصلّي كي يعمَّ العلمُ كوناً
فيأتي الوعيَ في دحرِ الغباءِ
بجهلِ الناسِ إدمانٌ خطيرٌ
على إيذاءِ بعضٍ، كالشّواءِ
بنورِ العلمِ نسعى في أمانٍ,
إلى التقليلِ مِنْ عدوى لداءِ.