أنت الأميرة ُ
أقسمتُ إنّي أحبّك وأحبّك
وسأكتبُ الأشعار يا محبوبتي
روحي فداؤك والعيونُ تصونك
والقلبُ يرغبك على إطلالة.
أحيا لأجلك شاعرا متبصّراً
قدراً له بين السطور لحالة ِ
لا تشرعي في الهجر أكره صنفه
أهوى التواصل في رياض الفتنة ِ
قسماً هويتك زهرة مملوءة
عطر الرّشاقة مثل قطر اللفتة ِ
خلق الجليلُ جمالك ودلالك
وأنا عشقتك في هبوب النسمة ِ!
أحببتُ منك القدّ كلّ خصالك
أحببتُ نور تبسّم في طلعة ِ
هيفاء أنت السحر دونك لم يكنْ
للسحر معنىً عاقرته قصيدتي!
أحببتُ فيك تسامحا وتطلّعاً
أوّاه منك في قوام رشاقة ِ!
أبقى أصونك بالذي في مهجتي
كفدىً لعينيك على إغفاءة ِ.
زيدي دلالك لا توجّس ما له
شبهٌ أرى بين اعتبار خليقة ِ!
تيهي فحقّك أن تتيهي عزّة
أنت الأميرة ُ ليس غيرك فلّتي!