لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
السيد المحترم يعقوب برصومو
سؤال بسيط لك: ما الدافع اللذي دفعك لكتابة هذه المقالة؟ أهو قلة التفكير أم انفتاح صمامك لتنفث الأفكار الخبثة السامة المكتظة بداخلك؟أهو انعدام الوعي أو الحماقة؟ فاذا كانت الحماقة هي الدافع فانظر بيت الشعر المدون فوق لتعرف اين تتوجه للشفاء.
لا أريد أن أطيل الكلام والتعليق على الموضوع لكنني سأضيف فكرة واحدة اليه فقط:
الاجوبة على موضوعك اعجبتني وخاصة تكرار كلمة =يسامحك الرب= من أخي فؤاد وزجته الغالية سميرة، اعتبر يا عزيزي هذه الاجوبة مثابة مسامير تحت وسادتك تحرك فيك الضمير عندما تنام لتوخزه- إن وجد طبعا- وإن انعدم هذا الضمير فلتدق المسامير في نعشك لتذكرك عند القيامة باللؤم والخباثة التي كنت تتحلى بها في هذا العالم.
هناك مثل يمني يقول:
إذا كان ما تقوله ليس أفضل من السكوت فاسكت!!!
المترجم فهمي زاديكة
__________________
السرُّ في مأساتنا ...صراخنا أضخم من أصواتنا
وسيفنا أطول من قاماتنا
"القليل مع مخافة الرب خير من كنزٍ عظيم مع همّ "
|