الصديق العزيز فؤاد زاديكه
تحية
أشكرك على هذا التواصل الحميم يا صديقي الطًَّيب!
بشوق إليكم، إلى آل زاديكه عموماً، لا أعلم فيما إذا كنتَ "تشيل إيد" عندما كنتَ تلعب الشطرنج مع الرائع أديب زاديكه!
لاعب خطير من الطراز الرفيع، رغم حداثته آنذاك!
أتذكّر كيف عندما كان يربحكَ، يقول لكَ بثقة كبيرة، روح ببم روح تعلم لعب بعديم العب معي! فكنتَ تجيبه، تعا ولا تجرق زيقك، إمبارحة علمناك اللعب لسّع عم تحكي!
ببم، امبارحة راح مع امبارحة، نحن أبناء اليوم!
حوارات جميلة ولا أحلى، أحياناً تجرفني الذاكرة إلى تلكَ الأيام ، فيراودني أن أكتب سرداً حول تلكَ الحميميات الغافية بين أجنحة الروح!
مودة عميقة يا صديقي
صبري يوسف ـ ستوكهولم
|