سطرُكِ المكتوبُ
سطرُكِ المكتوبُ في عمري سطورا
بَوحُكِ المسكوبُ في روحي بحورا
عشقُكِ المنظومُ في قلبي سرورا
وحيُكِ المخلوقُ مِنْ حرفي زهورا
همسُكِ الريّانُ يأتيني عطورَا
صمتُكِ المسكونُ في صدري صَبُورا
وعدُكِ المقطوعُ لم يخلفْ نذورا.
إنّكِ الشّادي و مَنْ يدري الأمورَ
إنّكِ الهادي و شطّي لن يثورَ
إنّكِ استرسالتي. لا لن أخورَ
إنّكِ الإشراقُ قد أعطاني نورا
إنّكِ الإبحارُ آتيهِ العُبورَ.
خلّدي حرفي لكي أحيا فخورا
جدّدي عشقي و لو شئتِ عُشورا
إنّ عمري الغضَّ و القلبَ الكبيرَ
أضحياتي، فامنحي عمري الحضورَ.
غرّدي في جنّتي _ حبّي _ طيورا
امنحي نفسي منَ الأمنِ القريرَ
داعبي أوتارَ روحي كي أطيرَ
في فضاءِ العشقِ أهواكِ أسيرا
في عناقِ الشوقِ آتيكِ مُغيرا
مانحاً إيّاكِ منْ عشقي الكثيرَ.
إنّنا, نحنُ معاً نحيا الوفيرَ
من عطاءِ الربِّ أحياهُ شَكورا.