أغرقتْ عيناي
أغرقتْ عيناي في هذا الجمالِ
خلفَ أحلامي و أوجاعِ اعتقالي
ما هيَ استرختْ لأوضاعي و حالي
و اكتفتْ صمتاً بوشي الانسدالِ!
قلتُ يا نفسي بعيداً عن فعالِ
تضربُ الأسيافَ من وقعِ انفعالِ
أستشفُّ الوحيَ في روحٍ حلالِ
أستطيبُ الذّوبَ فيما لا تبالي!
ربّما تسعى و تستهوي وصالي.
حدّقتْ عينايَ في عمقِ المجالِ
أشعلَ الإنشاءُ وجدانَ المقالِ
بابتساماتٍ تهادتْ في دلالِ
هل ستهواني؟ اشتعلتُ في سؤالي!
و الحنايا من فؤادي في اعتمالِ
إنّها ليستْ بشيءٍ قد تبالي
بي و لا تخشى تباريحَ اللّيالي.
هل سأشقى في جليدِ الانفصالِ؟
أم سأرقى منْ لذيذِ الاتّصالِ؟