عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-02-2023, 12:56 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,945
افتراضي مُنَى نَفسِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى

مُنَى نَفسِي

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

مُنَى نَفْسِي بِحُلْمٍ أنْ أراهُ ... بَهَاءً شاءَ يَسْتَدْعِي قَصِيدِي
لأنّ القلبَ يَهْفُو بِاشتِيَاقٍ ... إلى ما فيكِ والوَصلِ السَّعِيدِ
تَغَنَّى بِاسْمِكِ المُوحِي بِشِعْرٍ ... شُعُورِي عندَ إحساسٍ وَلِيدِ
فَكُنتِ الوعدَ مَكتُوبًا لِقَلبِي ... وكُنتِ الرَّسمَ يحلو في جَدِيدِ
مُنايَا وَصلُكِ المَرجُوُّ دَومًا ... فَهَلْ مِنْهُ امتِثَالٌ كي تُعِيدِي
بِلا قَيدٍ و لا أوهامِ خوفٍ ... غِناءً بالذي يَهوَى نَشِيدِي؟
يَظَلُّ القلبُ مَخطُوفًا إلى ما ... بِهذا الحُسنِ مِنْ قَدٍّ و جِيْدِ
و مِنْ عَيْنَي صفاءٍ دامَ وَجدًا ... يُناجِي شاعِرًا في كُلِّ عِيْدِ
إلهُ العشقِ أعطاكِ انتصارًا ... على قلبي فأعيانِي صُمُودِي
ولكنَّ التّغنّي صارَ عِشقًا ... بِتَغْرِيدٍ لِيَسْتَوحِي وُجُودِي
أضَعْنَا فُرصةً حانَتْ فكانَتْ ... بِما فيها بإيقاعٍ فَرِيدِ
فَهَلْ مِنْ عَودةٍ أخرى تُوافِي ... و فيها ما سيأتي بِالمَزِيدِ؟
هِيَ الآمالُ لكنْ هلْ رجاءٌ ... وقد صارَ انتِكاسٌ بِالورِيدِ؟
أُعانِي, لستُ أدري هلْ تُعَانِي ... مُعاناتِي على هذا الجَلِيدِ؟
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس