" و لا تُخِلنا يوماً في التجاربْ"
و عن شرٍّ و أشرارٍ و سوءٍ
نصلّي كلَّ يومٍ في مطالبْ
إذا صلّينا مِنْ قلبٍ مُحِسٍّ
لأنّ الرّبَّ لم يخلفْ وعوداً
مع الأبرارِ أو مَن جاءَ تائبْ
تعالَوا لاختبارِ الحقِّ هذا
لأنّ الحقَّ دوماً كانَ صائبْ
فما مِنْ طالبٍ قد رُدَّ خائبْ
نصلّي دائماً دونَ انقطاعٍ
لكي يقوى لدينا كلُّ جانبْ
مِنَ الإيمانِ في تقوى خضوعٍ
لذاتِ اللهِ و الحقِّ المُصاحِبْ
لهذي الذاتِ كي نحظى لديها
قبولاً غيرَ مَرضوضِ الجوانِبْ.
و ليس حينَ تشتدُّ النوائبْ
صلاةُ المرءِ تخفيفٌ مُريحٌ
لِما يلقاهُ في بحرِ المتاعبْ.
تقبّلْ منّي يا ربّي صلاتي
صلاةَ الخاطيءِ الآتي كتائبْ
و أنتَ العالِمُ الأسرارَ لستَ
بإيذائي و لا في موتي راغِبْ
لقد أدركتُ في عمقِ اختباري
تجنّي خطوتي, لو جئتَ عاتِبْ
فهذا مِنْ أبٍ يبغي صلاحاً
و تقويماً لأبناءٍ يُحاسِبْ.
لأنّ اللهَ حبٌّ غيرُ ناضِبْ.