اسرار و خفايا السلطنة العثمانية بكل ما كان يدرو في الخفاء و ما يحاك من مؤامرات و قتل و اغتيالات و نفي و اغتصاب و انتهاك حرمات يعتبر من أسوأ العصور التاريخية للبشرية. كان الأب يقتل ابنه من أجل السلطة و كانت المرأة تخون زوجها و الأخ يقتل أخيه لا حرمة لدين و لا منطق.
الترك أكثر أمة همجية في التاريخ. لقد دمّروا بلدان الشرق و الغرب باسم الدين و هم كانوا أبعد ما يكون عن الله. ليس شيء إيجابي واحد في تاريخ الترك العثمانيين فهم علقوا مشانق الاحرار في سورية و لبنان بأمر من جمال باشا السفاح كما قتلوا مسيحيي تركيا بجرائم حرب يندى لها الجبين و من بين الشهداء جدي القس يوسف لحدو في جزيرة ابن عمر مع مئات آخرين كان الرصاص يخترق اجسادهم في تجارب على قتل البشر اكثر من ٦ ملايين ارمني و سرياني و كلداني و اشوري و يوناني تم قتلهم سنة ١٩١٥. تاريخ اسود لا يمكن أن يمحى من سفر التاريخ. و فكرة الحرملك التي كانت سائدة كانت واحدة من أسوأ الطرق لاذلال المرأة و احتقارها واستغلالها و التعامل معها كأنها سلعة و ليست كائنا من لحم و دم. ليس من شيء في تاريخ الترك يمكن أن يفخروا به فما من مكان حلوا به الا وصار فيه الخراب.
عزيزي استاذ أشرف التهامي إسرائيل ستقوم بكلّ الإجراءات التي تحافظ على سلامة و أمن مواطنيها و هذا واجب على كل دولة تحترم نفسها فيجب أن تحمي أمن مواطنيها. لكن القرار الإسرائيلي الصادر بخصوص الصلاة في المسجد الأقصى كانت منطقية إلى حد ما فهو سمح لمن يمكن ألا يقوموا بتنفيذ عمليات إرهابية. على العموم كل القنوات التلفزيونية العربية تساهم بشكل أو بآخر في قتل المزيد من الفلسطينيين لأنّها تقوم بشحن الفلسطينيين و بدفعهم إلى أعمال العنف أي هي قنوات تحريضية بامتياز. لكن أستاذ أشرف اطرح عليك سؤالًا و أنت كصحفي و إعلامي يحترم نفسه من هو المحتلّ؟ هل اليهود الذين هم على هذه الأرض منذ ما يزيد عن ٨ قرون أم العرب الذين احتلوا كل البلدان العربية و استعمروها في غزواتهم و حروبهم يخرجون من شبه الجزيرة العربية باسم الدين؟ أليس العرب المسلمون من احتل مصر من الاقباط المسيحيين؟ أليس العرب المسلمون هم من احتلوا العراق بلاد الاشوريين و الكلدانيين و هي للمسيحيين؟ اليسوا من احتلوا لبنان بلاد الفينيقيين؟ اليسوا من احتلوا بلاد شمالي أفريقيا تونس و المغرب و الجزائر و ليبيا و الصومال و كلها كانت بلاد الامازيغ المسيحيين؟ أليسوا من احتلوا بلاد الشام و هي للاراميين السريان المسحيين؟ اليسو من احتلوا فلسطين و هي للعبرانيين و الكنعانيين؟ أثناء الغزوات المحمدية قام عمر بن الخطاب باحتلال بيت المقدس و جلب إليه عربا من مصر و السودان و غيرها من البلاد و اسكنهم في بلاد اسرائيل. الفلسطينيون القدامى هم شعوب و اقوام يونانية من بحر ايجا غزت سواحل اسرائيل و مصر و سورية لم يكونوا عربا و لا دينهم دين الاسلام (حروب جوليات الفلسطيني و داؤود اليهودي). العرب المسلمون هم الذين احتلوا كل هذه البلاد المسماة اليوم بالدول الإسلامية بقوة السيف يغزون و يسبون و يسيطرون على الاموال و الممتلكات و يستعمرون و ينتهكون كلّ الحرمات و يجبرون الناس على ترك دين آبائهم و أجدادهم. عندما فرضوا عليهم الدين الجديد. العرب الفومجيون و المسلمون الصلاعمة مخدوعون هم يخدعون أنفسهم بكذبة صنعوها. أول مرة يظهر فيها اسم فلسطين للوجود كان سنة ١٣٥ من قبل الإمبراطور الروماني هادريان الذي سبى اليهود بسبب ثورتهم رغبة في التحرر من حكم الرومان. العرب هم المحتلون و المستعمرون و ليس غيرهم حتى أن القرآن كتابهم يؤكد حقيقة أن أرض إسرائيل هي للشعب الإسرائيلي أمس و اليوم و غدًا. المسلمون يكيلون بأكثر من مكيال و ينقادون لعواطفهم الهوجاء و العمياء و لاندفاعهم الاهوج و الأحمق لهذا هم دوما خاسرون و في مؤخرة شعوب العالم جهل و تخلف و خوف من الاخر (نظرية المؤامرة)الخ... اليهود لا يبلغ عددهم في جميع أنحاء العالم أكثر من ١٥ مليون اخترعوا مائتي اختراع للبشرية. فما الذي قدمه المسلمون البالغ عددهم أكثر من مليار غير الإرهاب تحت اسم الجهاد و النكاح و الذي ليس الزواج بل الزنى باسم الدين (انكحوا ما طاب لكم)؟ المسلمون شعوب لا تستخدم العقل نهائيًا لهذا لا أستغرب ما يحصل لهم و ما سيحصل. جلّ تفكيرهم لا يخرج عن نطاق الدين و تأثير الدين.