الأستاذ الكبير عادل شاكر من روح ما كتبتَ في معرض ردّك الجميل هذا اسمح لي بالقول:
إنّ اختلافَ الرأي والآراءِ ... أمرٌ جميلٌ في مدى الإعطاءِ
أيُّ اتّفاقٍ بيننا يا صاحبي ... مَدعاةُ فَهْمِ الأمرِ والأشياءِ
ليسَ اتّفاقٌ في هوى إملاقِهِ ... هذا سبيلٌ عاثرُ الإنشاءِ
ما أنْ يريدُ الفكرُ منّي موقِفًا ... حتّى تراهُ الحُرَّ بالإدلاءِ
قد لا يكونُ الدربُ سهلًا إنّما ... بالسّعيِ مجموعٌ مِنَ الأعباءِ
في منطقِ الأحوالِ أفكارٌ بها ... بعضٌ قديمٌ مُوصَفٌ بالدّاءِ
فيما جديدٌ مُشرِقٌ في زهوِهِ ... يبدو رشيقَ الجهدِ بالأرجاءِ
يا سيّدي والعدلُ اسمٌ (عادِلٌ) ... أسلوبُهُ المُغري كوجهِ الماءِ
ما مُنقِصٌ مِنْ قَدرِ رأي آخرَ ... أبدى شعورًا في رؤى البَنّاءِ
أهلًا وسهلًا, إنّني في ساحِهِ ... دومًا بمسعى الفخرِ والعلياءِ.
30/01/2019