عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-05-2011, 05:56 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,949
افتراضي نهايةُ شيطان. شعر: فؤاد زاديكه

نهايةُ شيطان

ليس بالإمكانِ أنْ يمضي الخبَرْ
هكذا مِنْ دونِ وَقْعٍ أو أثَرْ


إنّ (أوباما) استَمَعْنا صوتَهُ
مُعْلِناً: إنّا قتَلْناهُ، انقَبَرْ.


فرّخَ الإرهابَ فكراً جاهلاً
مجرمٌ أودى بآلافِ البَشَرْ


اِنتهى المَدعو (أسامةْ) هالِكاً،
ألهبَ الدنيا بإجرامٍ خَطِرْ


قَتْلُهُ الإنسانَ أمرٌ هَيّنٌ،
واجِبٌ مُلقى عليهِ، لا حَذَرْ


ما لهُ قلبٌ و لا عقلٌ و لا
أيُّ إحساسٍ، كصخرٍ ما شَعَرْ.


كانَ كالبركانِ في طغيانِهِ
و اعتداءاتٍ و تَرويعٍ قَذِرْ


اِنتهى أمرُ الجبانِ المُلتحي
بالشّياطينِ، التي تأتي الشّرَرْ


خَلّصتْ أمريكا منهُ عالَماً،
كانَ كالكابوسِ حقداً ينفَجِرْ


ليس للإنسانِ إلاّ أن يرى
فرحةً، إنْ كانَ مِنْ جنْسِ البَشَرْ


منطقُ الإرهابِ يُؤذي ذاتَهُ
قبلَ أنْ يُؤذي خصوماً، إنْ ظَفَرْ


سَجَّلَ التّاريخُ نصراً حاسماً،
إنّهُ (الاثنينُ) يومٌ للظَفَرْ


أبرياءٌ نالَهُم إجرامُهُ،
باسمِ دينٍ، يا لهُ مِنْ مُحْتَقَرْ


لن يرى أمثالُ هذا المُفْتَري
راحةً يوماً و لا ربّاً غَفَرْ


إنّ حوريّاتِهِ في جنّةٍ
مِنْ غباءِ الوهمِ باتتْ تنتظِرْ.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg s52011214287.jpg‏ (16.6 كيلوبايت, المشاهدات 3)
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس