حملتُ حبكَ في ثنايا ضلوعي...
أخفيته عن عيون الناس وهربت...
حملتكَ في نفسي ... مضاهراً لحياتي اجمعها...
فكنتَ أنتَ رفيقي في كل ألخلجات....
ولم تترك محلاً في نفسي ... ألا..ونزلت فيه...
تمر ألاعوام...
وأنا ملقاةٌ هناك على الطرف البعيد خلفَ التلال النائيات...
لاأستطيعُ شيئاً سوى أستراق النظرات...
وأذا أردت أن أزيد...فتحيةٌ خجلى تكبلها القيود...
تمر ألاعوام....
وأنا أشتاق اليك...
وأشعر حين أشتاق اليك بألم كبير...
أشعربأني أحتاج اليك ... بكل الامور...
ولكن برغم الشوق اليك...
ورغم أحتايجي الملح اليك....
لاأستطيع اللجوء اليك...
فأكتم بصدري هذا الشعور...
وأدعو ربي كي لايثور...
وأصلي الفاً .. كي يمنحني صبراً وفير...
وأبكي ... وابكي ... بغير أنقطاع ..
كطفلٍ يتيم... يتوق حنيناً للقيا أباه...
وليس يراه...
تمر السنين والاعوام...
وأنا أشتاق أليك...
وأشعر ان الحنين يضج بصدري...
واواسي نفسي ...بأني قريباً سوف اراك...
ولكن ماذا سأفعل حين أراك؟؟
سأروي ألحنين المميت الى عيناك؟؟
ويبقى سؤالي بغير جواب....!!
تعبت حبيبي وقد أنهاني طول العذاب...
فقد أصبحت أصبحتُ أشباه جسدٍ نحيل...
وبقايا روح تُلحُ عليها الحياة لتستمر...
عروقٌ تنبض...
وماكانت لتنبض ..لولا أنك في دمائها تغفو...
كالشجرة الشامخه رغم ذبولها...
قدتوالت عليها المواسم والفصول...
ولكن مواسمي كلها ..خريفٌ وحرمان...
ولكن برغم اليأس ...ورغم ألعذاب...
وصحراء قلبي التي جفت من طول الغياب...
سأرويها حبيبي بدمع عيوني...
وأبقى أعيش على ذكراك...
وأحلمٌ يوماً أن ألقاك...
ويبقى حبي اليك كبير...
ويبقى قلبي عندكَ أسير...
ويبقى سفري أليك... يعبرُكل الصحاري
ويجتاح كل البحور....
ومهما تمر الاعوام ...
سأبقى شعلتةً تقاوم الظلام...
من أجل فجر يولد على عينيك وأبقى أحبك...
وألفُ أحبك...