سأكون لك كالمطر يروي عطش أوصالك
وكالبلسم المنساب يداوي جراح قلبك
وكالورده الناعمه على أطرافك
وكروح الأم على صغارها
وسأسرف عليك بالحب حتى تصل إلا حد اللاشعور
فمتسع قلبي لا يقطنه إلا أنت
لأنك فزت بالقلب والقالب
ولا أريد التكيف مع الواقع إلا بك ’،
بعينين ملؤها الفرح أتابع خطاك
وأرتشف حروفك بنبض صادق
أشتقت لأن أسامرك وأهتف باسمك في
سكون الليل ’،
بضع خطوات لا أستطيع تجاوزها
قد تكون فراغات تريد ملؤها بخطاك
هنا أقف وهنا سأهذي بك وبحبي إليك
غمرت قلبي على ساحل العشق وفِضتُ حنانا
تُرهف الظل بالندى في متاهات الدجى
حبي لك تجاوز الكون بلا مدى يستبان
أتمنى أن أكون منك وفيك
أتغنى بك بصحوتي ومسائي
هناك كانت الأصداء لجمال الحرف الذي نطق
بين شفتين تبوح الكلمات من قلب سديم
كانت أروع لحظة عندما استفاق ذات مساء على بنيات الحب
شدوت بك في روضات غمرها الطرب وذابت في ألحان تفيض نقاءً
أصبحتُ أسير كالأعشى الذي تاه في ظلام البعد، يستفيق ويتعرى الليل من بهيمه
إذا أطلت هالة نورك فتزيد الوجد تحركا وحياءً ’
حبك لا يحصى قياسه، يالي حبي من يحصي حبات المطر
فؤادي
لا وصف يحكي ما به
ولا أفق يتسع لضمه
ولا بحور تطفئ لهيب شوقه
سوى أن تغمره دفءً في أحضانك ’،
على عتبة الأمل أجلس
وعلى حائط الصبر أتكء
’ أحبك ’
* كل شيء فيني يريد أن يأخذ نصيبه منك ’،
أحس بدفء كفيك
وأشتم عبير أكليل الورد الذي قدمته
وأرى بريق الشوق في عيني
فأهفوا لأن أتعمق بوجدانك أكثر
يحق لي أن أتغناك في فجري وفي سَحَري
اسمك السِحري عندما أهتف به تتلاشى الصحاري وتبقى رياض
تأسر الكل حتى المجنون يبقى مذعناً لتراتيل العشق ’’
منحى الهدوء أعشقه وأهديه تحية ولاءٍ ووفاء
فهو من أحال السراب إلى حقيقه
سكبت اللحن في كفوف الأمل
وأخرست وساوس الشك
يالجميل حظك يافؤادي ففيك يسكن الحبيب
ضميني إلى قصرك المزدان بأنفاس العشق
عانقي نرجسيتي
هنائي هو التحامي بك
فربَ صمتٍ اعتراني من فيض شوق اخرسني
وإن كان أكيدا ’’
لندع العيون تتحدث وتحاكي ذبذبات الشوق
وتذيب الوجدان بألحان فوق السمعيه
كفوفنا متحابه ويعتريها الإنشغال بفُرقة وما كانتا سويا
يتعانقان حتى الثمالة لحظة التأمل والشوق وعند الحنين والخوف ،
في لحظة واحدة يلجأن لبعضهما بدون تأنيب أو لوم كما لو لم يتفرقان
يبتعدون لكنهم بروح واحده وقلب واحد متى ما توقفت نبضاته خارت قواهما
وماتتا سويا ’’
ما أنبل التحام قلوبنا، وما أطيب صفاء أرواحنا