باركك الرب يا أختي الغالية هيلانة :على هذا الكلام الرائع والتي هي بمثابة عظة لكلا الزوجين ..
أجل يا أختاه :
اللطف والرقّة مناجاة عظيمة بين الزوجين ..وهفوة صغيرة بدون هذا اللطف والإحترام والهدوء ربما تتحول إلى لهيبا ً مُحرقا ً - كعود ثقاب ٍ ربّما يحرق قرى ً إن لم يُطفأ بالبرودة المائية ..
فعلى الزوج أن يهدّىء من روع زوجته إذا غضبت ، ويلا طفها بتودد ، ومن احبّ أمراته احبّ َ نفسه ولم يكره جسده احد قط .. بل يربيّه ويغزّيه ، وأن يروضها على الصوم والصلاة والإيمان وهذا يبعد الشر والخلافات .. وتصبح الخلافات الكبيرة صغيرة في التفاهم الروحي .
أمّا بالنسبة للزوجة لا أستطيع أن أزيد حرفا ً أو أنقص حرفا ً مّما حدّده الكتاب المقدس من واجبات المرأة تجاه زوجها فيقول القديس بولس :
أيتها النساء اطعن ازواجكن كما للرب ، لأنّ الرجل رأس المرأة كما المسيح رأس الكنيسة ..وقال أيضا ً :
-فليس الرجل من المرأة بل المرأة من الرجل ، ولم يخلق الرجل من اجل المرأة ، بل المرأة من أجل الرجل 0
وعليه فواجب المرأة أن تطيع زوجها في كلّ حين ماخلا الأمور التي تمسّ الشريعة الأخلاقية والمضادة للقانون الإنساني والإخلاقي .
ففي التواضع تصغر الكبائر وفي الغضب تكبر الصغائر 0
باركك الرب يا أختاه وروح الرب تغمرك بحنان الزوج والإخلاص بالمسيح يسوع0