هل يعقل أن الله يناقض نفسه؟
إذا كان هذا ما يقوله القرآن الكريم عن الجنة، بأن الذي فيها لم تره عين و لم تسمع به أذن و لم يخطر على قلب بشر، فكيف يقول القرآن ذاته في مواضع أخرى أنّ في الجنة حوراً عينا و طيباتٍ تجري من تحتها الأنهار؟ أليس في هذا تناقض واضح بين قوله الأول و القول الثاني؟ فمن الذي أعطى هذه الصورة إذا كان القرآن جزم بأن لا أحد البتة يعرف ماذا في الجنة؟ أليس هذا مدعاة لسؤال كبير و دليل على تناقض بيّن بين القولين؟ ثمّ هل يعقل أن يناقض الله نفسه هنا و هناك لطالما يقال أن القرآن كلام الله؟ كيف ليس بينهما تناقض أم تتعامين؟
__________________
fouad.hanna@online.de
التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 10-02-2010 الساعة 06:18 PM
|