يا ذئابَ الكونِ, أولادَ الأفاعي
يا طغاةَ العصرِ يا شعبَ الغمائمْ
اقتلوا. فالقتلُ موروثٌ لديكمْ
لم يكنْ جدٌّ لكم عن قتلِ صائمْ
لن تروا عزّاً و لا مجداً و فوزاً
بل ترونَ الذلّ, أسبابَ الهزائمْ.
كانَ (رحّو) رحمةٌ حلّتْ عليهِ
يحيا تقوى, يأتي سلماً في دعائمْ
صوتُهُ أثرى تراتيلَ انفتاحٍ
منشداً للحبِّ و الخيرِ الملائمْ
خسئت نفوسهم المتعطشة للدماء
وسيحاسبون عاجلا أم آجلا
الحزن يعصر قلوبنا
شكرا لك يافؤاد لهذه الصرخة التي تذوي لها القلوب ...