[الأب القس ميخائيل يعقوب]

شكراً استاذ فؤاد على نشرك لهذا الخبر .
وبالتأكيد إن عاطف كيرلس المشار إليه هو قليل الأدب ، فلولا أنه كذلك لما أقام دعوى قضائية ضد كنيسته ، فالكنيسة هي الصورة المنظورة لملكوت الله الغير منظور وهي عروس المسيح ، وإن أحكام الكنيسة هي أحكام المسيح له المجد ، وإن الكنيسة تعي جيداً قول السيد المسيح : ما جمعه الله لا يفرقه الإنسان . ذلك أن رابط الزواج المسيحي يقوم به الله بالذات حين الإكليل المقدس وذلك لأن الأسرة التي تبدأ بالكليل المقدس هي اللبنة الأولى في جسم كنيسة المسيح له المجد ، وبالتالي فإن العلاقة بين الرجل والمرأة هي صورة العلاقة بين المسيح والكنيسة ( راجع أفسس 5 )
إنه بشكواه هذا قد اشتكى على المسيح ، وأخيراً . ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه .