أستغرب أيها الأخ new الذي تحاول جاهدا بكل ما أوتيت من قوة أن تدحض ألوهية المسيح علما أن قرآنك يؤكد ذلك في حالات كثيرة و في مواضع متعددة منه و أذكر لك على سبيل المثال:
1- كلمة الله (ال عمران 45:3 و يوحنا 1:1).
2- روح الله فى الحديث وروح من الله (النساء 171:4).
3- المسيح اي الممسوح من الله ، المختار من الله (ال عمران 45:3 و لوقا 18:4).
4- المخلص، عيسي من "ايسوس" باليونانية، وبالعبرية يسوع (ال عمران 45:3).
5- يخلق (ال عمران 49:3 و المائدة 110:5).
6- يعطي الحياة (ال عمران 49:3).
7- يشفي (ال عمران 49:3).
8- بلا خطية (مريم 19:19)......وجل من لايخطىء.
9- يعرف الخفايا ( ال عمران 49:3).
10- يعطي السلام (مريم 33:19).
11- حيّ في السماء (ال عمران 55:3).
12- انجيله ( بشاره المسيح) هو نور وهدي (المائدة 46:5). 13- اتباعه سيكونون اسمي من غيرهم (ال عمران55:33). 14- وجيها في السماء و الأرض (ال عمران 45:3).
15- تعاليمه ستثبت بواسطة اتباعه (المائدة 68:5 و 47:5). 16- مبارك اين ما كان (مريم 31:19).
17- ليس له مثيل بين الرسل (المائدة 75:5).
18: سيأتى ثانية ليحاكم البشر (حديث).
19- الروح القدس يؤيده ويميزه (البقرة 235:3).
20- مولود من عذراء، الوحيد الذي هزم الشيطان ( مريم 20:19 وتكوين 15:3).
21- آيه ورحمة للبشر (مريم 21:19).
22- هو الطريق والحق (مريم19: 34
و بناء على قرآنك أن المسيح هو روح الله و هو كلمة الله و هو المختار و الممسوح منه و هو المخلص و هو رحمة إلى البشرو هو يخلق و هو معطي الحياة و هو الشافي و هو طريق الحق و هو حيّ في السماء و هو سيأتي في اليوم الآخر ليدين الأحياء و الأموات و هو الوحيد المولود من عذراء طاهرة و هو المبارك و هو الذي ليس مثله بين البشر و أن إنجيله نور و هدى و أن الروح القدس يؤيده و أنه مبارك و أن تعاليمه ستثبت من خلال أتباعه و هو الوجيه في السماء و الأرض و أشياء أخرى حسنة كثيرة قالها القرآن عن مسيحنا الرب فهل تنكر هذا و ترفض ما جاء في قرآنك؟ أو أن لكل مسلم قرآن يفتي به كيفما يشاء و تدفعه أهواءه الجنسية و ميول المغريات المعروفة بين المسلمين؟ هل جاء في قرآنكم شيئا من هذه الصفات لمحمد؟
موت المسيح معناه انفصال روحه عن جسده. وليس معناه انفصال لاهوته عن ناسوته.
الموت خاص بالناسوت فقط. إنه انفصال بين شقي الناسوت، الروح والجسد، دون أن ينفصل اللاهوت عن الناسوت.
وما أجمل القسمة السريانية التي نقولها في القداس الإلهي، والتي تشرح هذا الأمر في عبارة واضحة هي:
انفصلت نفسه عن جسده. ولاهوته لم ينفصل قط عن نفسه ولا عن جسده.
انفصلت الروح البشرية عن الجسد البشري. ولكن اللاهوت لم ينفصل عن أي منهما، وإنما بقى متحداً بهما كما كان قبل الموت. وكل ما في الأمر أنه قبل الموت، كان اللاهوت متحداً بروح المسيح وجسده وهما (أي الروح والجسد) متحدان معاً. أما في حالة الموت، فكان اللاهوت متحداً بهما وهما منفصلان عن بعضهما البعض. أي صار متحداً بالروح البشرية على حدة، ومتحداً بالجسد على حدة.
والدليل على اتحاد اللاهوت بروح المسيح البشرية أثناء موته:
أن روح المسيح المتحدة بلاهوته استطاعت أن تفتح الفردوس الذي كان مغلقاً منذ خطية آدم. واستطاعت أن تذهب إلى الجحيم، وتطلق منه كل الذين كانوا راقدين فيه على رجاء ـ من أبرار العهد القديم ـ وتدخلهم جميعاً إلى الفردوس ومعهم اللص اليمين، الذي وعده الرب على الصليب قائلاً "اليوم تكون معي في الفردوس"
(لو23: 43).
والدليل على اتحاد اللاهوت بجسد المسيح أثناء موته:
أن هذا الجسد بقى سليماً تماماً، واستطاع أن يقوم في اليوم الثالث، ويخرج من القبر المغلق في قوة وسر، هي قوة القيامة.
وما الذي حدث في القيامة إذن؟
حدث أن روح المسيح البشرية المتحدة باللاهوت، أتت واتحدت بجسده المتحد باللاهوت. ولم يحدث أن اللاهوت فارق الناسوت، لا قبل الموت، ولا أثناءه ولا بعده.
__________________
fouad.hanna@online.de
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 05-03-2008 الساعة 11:30 AM
|