مرحبا يا حلوين
حبيت اليوم اشاركن بموضوع راح اكتب كل ما يكون عندي وقت عن شاعر من شعرائنا العرب عن حياته وبعض من قصائده
واتمني ان تنال اعجابكم
المرقش الاكبر
توفي حوالي سنة 550 م
عوف (أو عمرو أو ربيعة) بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة
من بني بكر بن وائل من ربيعة
شاعر جاهلي متيم شجاع.وهو عم المرقش الأصغر الشاعر.وهذا هو عم طرفة بن العبد
والمرقشان عاشا في زمن المهلهل بن ربيعة .وشهدا حرب بكر وتغلب .ولد في اليمن وشب في العراق
وكان يخيد الكتابة وقد تقرب زمنا من الحارث ابي شمر الغساني الذي جعله كاتبا له .فانسه ومدحه
احب ابن عم له تدعى (أسماء)واكثر من التشيب بها فزوجها ابوها رجلا من بني مراد
والمرقش الاكبر غائب ولما عاد قيل له انها ماتت .وقد ذبح اخوته كبشا ودفنوه في قبر
وقالو انه قبرها .فظل يزوره باستمرار .وبانت له الحقيقة الامر فانطلق يفتش عن أسماء
الى حيها .فرآها ولم يابث ان مات
وان انتهى الينا من شعره قليل وهو أول من اطال المديح .ومن غزله :
سرى ليلا من سليمى فارقني وأصحابي هجود
فبت أدبر أمري كل حال وأذكر أهلها وهم بعيد
على أن قد سماطر في لنار بشب لها بذي الأرطى وقود
ومما قاله في ابنة عمه أسماء التي قضى بحبها :
أغالبك القلب اللجوج صبابة وشوقا أالى أسماء أم أنت غالبة
يهيم ولا يعيا بأسماء قلبه كذالك الهوى أمراره وعواقبه
أيلحى امرؤ في حب أسماء قد نأى بغم من الواشين وأزور جانبه
وأسماءهم النفس ان كنت عالما وبادي أحاديث الفؤاد وغائبه
وأذا ذكرتها النفس ظلت كأنني يزعزعني قفقاف الورد وصالبه
هذه القصة عن المرقش الاكبر اتمنى ان تنال اعجابكم