أخي جان استيفو لك كل الشكر على هذه القصيدة المؤثرة وقد نظمت رادا عليها لبعث بعض الأمل لدى مثل هذا الطالب المسكين فقلتُ:
لا الصبرُ أسعف في البلاوي يا الذي أنشدتَ صابر
ما في الحياة سريرةٌ بل فيها بعضٌ من سرائر
فالبيتُ ما اسمٌ أو هوىً, حرفٌ على الأقدار ثائر
انهضْ لشأنك وانتفضْ حتى ولو في القعر غائر!
ومتى خرجتَ إلى الورى لا تختزلْ عمر المظاهر
البيتُ يُقلبُ جنةٌ حين تراه بقلبِ شاعر
والأذنُ تسمعُ همسه والقلبُ يرقصُ في بشائر
والعين تدمعُ فرحةً والدمعُ ينزفُ من محاجر.
|