ما هي أكثر أسئلة تزعجني و ربما تزعج الكثير من المسيحيين ؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا أعترف أكثر سؤال مزعج عندما يسألني زملائي غير المسيحيين ، إيمتى عيدكم ؟؟؟ هادا عيدكم أم العيد يلّي بعدو ؟؟؟ انتو شرقي و لا غربي ؟؟؟؟؟
مثلي مثل الكثيرين ربما يتمنى أن تبتلعه الأرض ؟؟ زملائي المسيحيين صرحوا أكثر من مرة ؟؟؟
نتمنى ان نجمعهم جميعاً البطاركة هزيم و عيواظ و لحام و صفيرو البابا شنودة و نصرخ ألا تشعرون ما نشعر به
و نحن متوحدون و قلوبنا للمسيح ، و انت متمسكون بقشور إسمها التقويم الخاص بنا ؟؟
تمنيت لو أني قائد ديني بطريرك او بابا الكاثوليك أو البطريرك ألكسي الثاني بطريرك روسيا
أو بطريرك اليونان أو انني أي قائد دينين .
لزرت زملائي لأثبت رغبتي في الوحدة و وضعت أمامه الروزنامة أو التقويم و قلت له إختر
اليوم الذي تشاء لنحتفل به سويةً ، أذا كان المسيحيون منزعجين من هذه المهزلة السنوية التي نعيشها و تسبب لكل مسيحي الالم الشديد فإنني سأضحي بتقويمي الخاص ليحس المسيحيون أننا فعلاً نسعى للوحدة .
و هذا القرار الذي يقولون أنه صعب أن متاكد بإيماني أن المسالة لا تحتاج أكثر من إجتماع
مدته عشر دقائق لا أكثر.
سألني زميلي منذ فترة ما هو مذهبك فقلت له مسيحي . فقال لي أعرف !!
أقصد ما هو مذهبك ؟؟ فأجبته مسيحي .
و أجبته بصراحة أنا لا أعرف أي مذهب و لا أعترف بأي شيء غير المسيح .
و هذه شهادتي لهذا العالم التي كلفني بها المسيح و يكلف المسيح بها كل من يتجرأ أن يقول أنا مسيحي .
ما يهم المؤمن الحقيقي هو أن يضطرم قلبي بحب المسيح و أن
أكتب ما أشعر به و أؤمن به و ما منحني إياه الله من خواطر . و أصلي لكل مسيحي
أن يعرف مسيحنا العظيم الذي قال فيه الآب السماوي " هذا هو ابني الحبيب فله اسمعوا "
و أنا متاكد أن أي مسيحي ينحى بنفسه بهذا الإتجاه أن ينكر نفسه و مذهبه و طائفته
و يحمل الصليب و يتبع المسيح سيجد الحصاد الحقيقي الذي وعد به المسيح .
و أصلي للكنيسة الجامعة المقدسة الرسولية ، التي نصلي لتتحقق لا في الخيال
أو في كتب الصلاة فقط ، بل كنيسة حقيقية و ملموسة تلك التي رأسها المسيح الرب .
"فلنصلي لله ولننطلق من توحدهنا بالمسيح ولنحاور جميع رؤساء الطوائف لنصل لحل والله ولي التوفيق "
و نصلي لك أيها الآب السماوي بإسم المسيح لخطوات توحيدية سريعة و حقيقية و عميقة تكون شاهداً للجميع من مسيحيين و غير مسيحين لعمق إيماننا و صدق انتمائنا لك و لإبنك الحبيب لكي يعرفوه و يمجدوه في هذه البلاد و يتبعوه كما تبعناك نحن
آمين
10022006