فقلبُ الحبِّ نبعٌ من وفاءٍ
و عشقُ الروحِ في ليل السّهادِ
يغطّي جرحَ بعدٍ و انشغالٍ
فلا يأسٌ لأحلامي يعادي.
نظرتُ الوردَ فاستحليتُ منه
شموخَ العطرِ في همسٍ ينادي
و قد أعجبتُ كيف السّحرُ يبدو
بهذا العزفِ في عذبٍ لشادِ
أقمتُ صرحَ حبّي حيثُ وردٌ
تنامى العشقُ منه في ودادِ
غردت عصافير الحب وتلعثمت الطبيعة وهيأت نفسها لتعد لك باقة جميلة من رياضها لتقدمها لك طربا لفنك الجميل وجمال شعرك اللامتناهي
شكرا لك يا أبو نبيل إنك تحيي الشعر في أرواحنا ونفوسنا
ويطيب لنا كلما نقرأ معزوفة رائعة فألحانك لاتنقطع الرب يلهمك أكثر وأكثر لنستطيع أن نقرأ الأكثر ...