هزئتُ بدقائقِ الحزنِ
راغباً في ومضةِ رجاء
حلمتُ في إشعالِ
موقدِ الدفءِ
بينَ ذراعيكِ
حيثُ كانت تكمنُ
دفاترُ أشعاري
حيثُ يهدأُ هياجُ إبحاري
حيثُ يكونُ بعضٌ من قراري!
الدفء أراه متجسدا بين حنايا الحرف
ومنعطفات الكمة
وأنا أقدس الكلمة التي تصدر من شاعر مرهف الحس
فخورة أنا بما تخطه للمأ وأشكرك
عى عذوبة هذا الشعر المتبعثر على أمواج الفرح والسعادة ...