[الأب عيسى غريب]

بأسم من انعم على العالم السلام . بأسم ملك السلام ، بأسم من تواضع بميلاده في مغارة فقيرة . وهو إله الأله ورب الأرباب .
نعم إنه حقاً إله السلام . لأن الذي جاء لكي يسجد لأله السلام . كان غريباً . فأي مصلحه له لكي يفتخر بإله غير الأله الذي يعبده . ولكن هذا الإله هو إله من نوع خاص . أسمه عجيب . وميلاده عجيب . وملكه عجيب . وطرقه عجيبه . أنه إله الآله وسيد السادات . الذي غير وجه الكون . فقد كان المجوس غرباء . من الشرق وكان لهم آله غير المسيح . ولم يكونوا عبرانيين . ولا يهود. ولا آرميين . ولا كنعانيين . بل كانوا مجوس من الشرق . كل شئ كان غريباً . لان لو فكرنا بالروحانيات والجسدانيات . نقول من علم الرعاة هذه التراتيل . وكيف أجتمع الرعاة والمجوس والملائكة معاً . ومن قال لهم .هذه الكلمات التي يتحير فيها العقل والفكر ...والذكاء ,وهم ناس بسطاء , لم يكن آنذاك جامعات في قرية بيت لحم .ولا في دائر المغارة . وكم حملت كلماتهم المعاني .. المجد لله في الاعالي وعلى الأرض السلام ولبنوا البشر السلام والفرح . فرح وسلام لعموم بنو البشر وليس لأهل ولأقارب آل داود ..ولا لآل يوسف البار ... عيد سعيد للعالم اجمع وللأصدقاء والاهل والأحباء . الأب عيسى غريب .