صدّقيني لا أريدُ العَودَ منكِ
لستُ محتاجاً إلى هذي الصدودِ
في هواكِ الرّوحُ تشقى في عذابٍ
لم تكوني غيرَ آياتِ الجحودِ
إنْ رحلتِ دونَ عَودِ قد أعيشُ
راحةً من دون تنغيصِ الوجودِ
غادريني كيفما شئتِ فإنّي
لستُ مشغولاً بكِ. أحيا صمودي!
ياهيك الصمود يابلا
نعم ويحق لك أن تصمد لأن الهزيمة لاتجلب إلا التعاسة والمرض
تشكر ياغالي على هذا التنوع الرائع والذي يخدم مصالحنا
نحن البشر المعرضين لكل أنواع الصدمات في حياتنا
دمت لنا بحرا لاينضب يارفيق الروح والقلب .