غازلتُ وجهَكِ مأخوذاً بفتنتهِ
فاستوجبَ الحسنُ أن أخفي أمانيّا
من بَوحةِ الشّوقِ في إعلانِ حُرمتِها
كي يعلنَ الفرحَ أمواجاً معانيّا!
إنّ التغزّلَ لن يجدي بغير هوىً
يشدو التواصلَ في مهواك مُعطيّا
غازلتُ حسنَكِ لم أشبعْ مغازلةً
يا روعةَ الحسنِ عيشي حلمَ ناديّا
غني ماشئت للغزل والحب والجمال فبغنائك يطرب الكون
سلمت قريحتك الفريدة يا أبونبيل ودمت لقرائك الأعزاء ...