في ظلالِ العشقِ
شدّني شدّاً قويّاً ذا الجمالُ
عرشُهُ و التاجُ أنتِ و الدلالُ
يُمتعُ الأبصارَ حينَ العينُ تسعى
كي تعيشَ الحسنَ يغريها الوصالُ
أطلقيهِ يملأُ النفسَ انتعاشاً
و انشريهِ لا تقولي ذا مُحالُ.
في ظلالِ العشقِ يرنو الكلُّ شوقاً
لهفةً و الرغبةُ الكبرى ابتهالُ
يا فتاةَ الرّفقِ في أحلى بهاءٍ
غرّدي أشواقَ أحلامٍ تُنالُ
و اعلمي أنّ التغنّي بالجمالِ
الحرِّ من دنياكِ بحرٌ لا ارتحالُ
أستقي أشعاري من وحي انفعالي
في هوى عينيكِ إذ يحلو انفعالُ
إنّكِ الأنثى و أطيافُ احتراقي
لم تزلْ تعني كثيراً لو تُقالُ
امكثي في جحرِ عينيَّ اشتعالاً
لا رواءٌ منه يُحيني اشتعالُ!
يا عروسَ الأيكِ دفءٌ في هواكِ
و ارتعاشُ الفجرِ يجلوهُ امتثالُ.
أحكمَ الإعجابُ طوقاً حولَ روحي
في اندهاشٍ صاغهُ حرفاً كمالُ
طاوعيني في رجائي ليس أمري
و اعلمي يا ختمَ سحرٍ ما يُزالُ
إنّني المأمورُ من هذا الجمالِ
عازفاً ألحاني يشدوها المنالُ
حدّثيني عن قبولٍ ليس فيهِ
مستحيلٌ بل عطاءٌ و ابتهالُ
أخرجينا من حدودِ الوصفِ حسّاً
شارداً يسعى إلى لمسٍ يُطالُ
يلعبُ الإحساسُ فيه كلّ دورٍ
يُنطقُ البشرى فإنّي لا أزالُ
حالماً بالآتي منك في هناءٍ
هاجسُ الإحجامِ ذلٌّ و احتلالُ.
خصّصي للقلبِ ريعاً من عطاءٍ
يُبهجُ الأعماقَ منّي لا وبالُ
حرّريني من قيودِ الخوفِ إنّي
أخشى أن يستطرقَ الوجدَ اعتلالُ!