اقتباس:
إليكم أهم النقاط التي تحمينا من الشيطان وأعماله:
+ محبة الله من كل القلب ودوام الحديث معه في كل أمور حياتنا.
+ نوال الإنسان لسر المعمودية المقدس يجعل من الصعب جدا أن يسكن في جسدة الشيطان (باستثناء الحالات التي ينجس فيها الإنسان المعمد نفسه بإرادته) ولذلك يحذرنا رب المجد قائلا "لا تعطوا القدس للكلاب و لا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بارجلها و تلتفت فتمزقكم" (مت 7 : 6)
+ التناول من الأسرار المقدسة يجعل الشيطان يحترق من قوة لاهوت المسيح.
+ الصلاة والصوم كما اوصى رب المجد في (مت 17 : 21) وبالأخص صلاة المزامير لأنها قوية جدا وتخيف الشياطين كما قرأنا في قصة شاول الملك المذكورة في (1صم 16)، وكما قال البابا كيرلس السادس (احفظوا المزامير تحفظكم)، وبالنسبة للصوم نركز على صومي الأربعاء والجمعة حيث أنهما مهملين من غالبيتنا، في حين أنهم من أصوام الدرجة الأولى، حيث نشارك فيها الرب يسوع آلامه (الأربعاء خيانة يهوذا والجمعة الصلب).
+ الإتضاع الحقيقي سلاح فتاك يجعل الشيطان بلا قوة أو سلطان لأن المتواضع يظهر أمام إبليس كصورة حية لله وهو أمر مرعب للشيطان، ولا ننسى أن الكبرياء كان سبب سقوط إبليس من مرتبته ولذلك فالتواضع أمر مضاد لطبيعة الشيطان.
|
أشكرك من كل قلبي أختي زيزي على هذه المواضيع القيمة و الغنية بكل ما هو إيماني و روحي و اسمحي لي بأن أنظم هذه الأبيات القليلة من الشعر من خلال ما أوحت به هذه المقالة عن الشيطان و قوة تأثيره أرجو أن تكون مناسبة لنص الموضوع و روحه:
إنّ للشيطانِ نهجاً
يا عزيزي بارعا
يُوقعُ الإنسانَ فيه
حتّى يأتي طائعا
مغرياتُ الدهرِ بعضٌ
منه يُؤتي واقعا
فاحذرِ الشيطانَ و ادركْ
كيف يُغوي صانعا
قوّي إيماناً لديكَ
نقِّ فكراً قاطعا
كلّ تدبيرٍ رديءٍ
لا تجئهُ سامعا
سوف يسعى بامتيازٍ
كي تصيرَ التابعَ
التزمْ بالصومِ تقوى
ثمّ صلِّ خاشعا
و احفظِ الأسرارَ تبقى
واعياً لا ضائعا
قوّةُ الشيطانِ تخبو
تلقى في ذا مصرعا
إقرأ الإنجيلَ و افهمْ
ثمّ بشّرْ نافعا
و اعملِ الخيراتِ فعلاً
جاهداً مستجمعا
كلّ طاقاتِ العزاءِ
في مسيحٍ دافعَ
عنكَ في يومِ الفداءِ
جاءَ سعداً ممتعا
إنّ للشيطانِ حرباً
يشتهي أن يقمعَ
كلّ خيرٍ كلّ حبٍّ
يأتي شرّاً زارعا.