لمسةٌ أضاءت...
لمسةٌ أحرقت و أذابتْ...
لمسةٌ نفثت عبارات الجوع الأنثوي
المشبع برؤى الحنين
و المتمتّع بمشاهد البوح.
لمسةٌ خرجت من رحمِ الشهوة
فتبعثرت...
تناثرتْ...
تدحرجت....
تحاول أن تستعيدَ قوى إحساسها
خانها التفكير
و غدر بها المسعى
تلاشت و هي تمنحه عذوبة شفتيها
فاينعت براعم الفرح
و تألقت أزهار الليلك
تعانق نهديها
تتشابك فوق خصرها
بنفسجة مجنونة
لتورق تفاحةً جديدة
توقع بآدم من جديد!!
صراخ لذة هالك
نداء استغاثة مبحوح
صلاةُ يائس
رجاء بائس
فهل سيونع الفجر شبقاً جديداً؟
و هل ستورقُ المتعةُ سعادة لا تنتهي؟
و هل يظلّ تشابك الحنان
يلفّ خصور الوجد؟
أسئلةٌ تحلّق في مدار الخوف
و إجابات قد تقضي عليه
أو تؤجج أوار ناره!!