عشقٌ غمرَ أجنحة الأنوثة
لملمَ بقايا شبق مترف
همس في أذن المتعة
يخلخلُ موازينها
يؤرّخ لميلاد جديد
حريّة عابثة...
مسئولة مارقة...
منصهرة في تربة العشق
تجرعُ خمور لذته
تنساب عشيقة
تتألمُ صابرة
تتنشّقُ روائح التراب
المبتلّ بندى فحولته
ليأخذ منه حفنة
يقوم بخلق جديد...
يمارس هواية المجون
يتقلّب على أذرع عشّاق الليل
يتشرّب لذائذ المتعة
ينسلخُ عن تكوينه
يكتبُ سفر شبقه
يردّد أهازيجَ انتصاره
فتخضعُ له..
تذوب فيه..
تتقصّدُ أن تثيرَ جمرَ ناره
أن توقدَ كورَ فحولته
ليغسل وجه الورد
و يبلّل صفحة اليقين
تخطّت عباراتك جدار التحمّل
فاستقرّت في أحشاء الشكر
تبدعُ وجهاً صبوحاً
فيه إشراقُ الثناء
و صوتاً عذباً
فيه هديل الحمائم.