اقتباس:
الى عشتاروت
الى الكاس الشارب والمشروب وشوق الخمر للعنب ،ايتها الملولودة من شبق العذارى ومن طهرالغانيات ، ايتها البكر الايم شذرات النور، عبق السوسن حين ينبثق من تحت ابطي فتورق ورقة التوت التي تستر عورتي حينا وتداعبها احيان، احذري الا تراقصيني كعيون غجرية ، ابق الشوق الى خاصرتي وتمتدين انامل نحو كل ذكورتي ،لتذكريني اني رب الخضرو ة سيدها بعل .
وارقصي بجمسك الابهى امام خيولي، وامتطيني شوقك مرسولك الى قلبي ،والى البوح الممنوع والى اللعنة السرمدية ،وانا احرق شفاهك ارشفك سما يوميا كي تموتي بي .والى مجد الخليقة كوني الخطيئة الرذيلة الطهر والقداسة المدنسة . امراتي يا انت ضلعي الاعوج حين صعدت مني، كم تاوهت تلذذت بخروجك مني ،ارتعدت رعشة عظمى ،انتفضت انتفضت كل غواياتي على اوطانك المعشوشبة كجنتي المحظورة ، كوني كنه الاسرار نور الانوار كوني ارتقاء الشوق الى الحلق، كي تصرخي ما اجملك لست رجلا من حديد، ولست من سلالات العبيد الا ان كنت مولاتي امتي، اعلمي اني مليك على دروب الادمية الاه مصادر ما بين خصرك ونهديك، فانزلي الشمس تكون ثديك الايمن لارضع منها سر الحياة والنور، وانزلي القمر يكون ثديك الايسر وارضع منه سر السرمدية وانتفائي لاحيل كل شيء الى العدم ،ليولد من محض رغبتنا واحتراق الكلمات شوقا حنينا ورعشة من عيني نسج الشبق جسورا اليك، ومن فمي ارتعشت كل الغوايات تراقص خيالك القادم نحوي،
اعلمي اني سر السرمدية ان كنت مليكتي
بعل
__________________
|
صهيلُ الفحولة يخترق جدران السكون و قهقهة شبق ذكوريّ ترسم انفراجها على فوّهة الرغبة المنطلقة من ضلوع الحنان. انعتاق لفارس الجولة الكبرى يمتشق سيف عنفوانه ليغزو عذرية البكر و يقتحم أشواق الأنثى المتعانقة مع فرح العطاء. انطلقي أيتها المسارات الأبدية في مدار الكينونة و اخلقي لك سرمديّة خاصّة تفتح جميع الأقفال و ترسم علائم الرضا الإلهي على شفتي الرجاء. عبرتُ أفق تصوراتٍ غاية في الروعة فوجدتُ نفسي مأخوذاً بعنفوان إحساسها الرقيق فانهلّ إعجابي يقطر عسل شكر و يبوح بعبير ثناء. دام عطاءك المنبعث من شفق الحنين و المختلج مع نوارس البحر الغافي على خدّ الزّمن الآتي.
__________________
fouad.hanna@online.de
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 22-10-2007 الساعة 12:40 PM
|