حزنتُ نورسي الشّادي
لأنّ النأي في هجرِ
لكَ في حزنِك البادي
شديدُ الوقعِ كالأسرِ
ضممنا ها هنا نادي
من الأفكارِ والشّعرِ
مزجنا شوقَنا الهادي
على حبٍّ بلا مكرِ
أصلّي عند إنشادي
لك يا نورسَ البدرِ
لتأتي بعدَ ميعادِ
إلى نفسي إلى صدري!
وقاكَ اللهُ يا شادي
منَ التضييقِ و الغدرِ!!؟؟