لقد رأينا بأن السيد المسيح لم يرد علي كثيرين طوال مده المحاكمه لم يفتح فاه كشاه تساق الى الذبح اللص اليمين فكر في ابديته واللص الشمال فكر في انقاذ جسده . فمن كان يظن ان هذا اللص سيصير واحدا من القديسين لقد كان هذا اللص عجيبا اعترف بالسيد المسيح ربا اذكرني يارب ..
واعترف به ملكا متي جئت في ملكوتك ،، واعترف به مخلصا قادر ان ينقله الي الفردوس ..
نرى من خلال هذا عظمة السيح وهو تحت الألام وهو يغفر للخطاة ذنوبهم حتى معذبيه وهم يطعنوه بالحربه وهو يقول : أغفر لهم ياأبتي لأنهم لايعلمون ماذا يفعلون ..
تشكري حبيبة قلبي جورجيت على هذه الجهود الجبارة من العطاء
تقدير ومحبتي
ألياس