أطفأت يا مخلصي نيران نفسي
بينبوع الدم والماء الذي تفجر في جنبك!
أحببتني بذبيحة حبك.
لم تجرح مشاعري بكلمة عتاب واحدة،
إنما غمرتني بفيض حبك.
شكرا كبيرا و عميقا مع كل محبتي و خالص شكري لك يا أختي جورجيت على ما تقدمينه من تنوع و من تحليق في عالم الروحانيات التي نحن بأمس الحاجة إليها و كم هي عظيمة المحبة و رائع التسامح و التقارب بين أبناء البشر لا فروق دينية أو قومية أو جنسية أو عرقية. إن الرب خلقنا من تراب و طين و لم يميّز بين البشر فلماذا نعصي أوامره و نخلق نحن هذا الخلاف و الاختلاف الذي سيغضب الرب بكل تأكيد و المسيح سامح أعداءه و لم يدع إلى قتالهم لأنه كان يعرف بحكمته الربانية أنه بالمحبة فقط يفوز القلب بالإلفة و يشعر بالراحة و الهدوء.