هشام العظيم
كلماتي لكَ أيها البعيد والقريب من القلب . لقد تقربت إلينا أكثر وأكثر وخاصة مداخلاتكَ المعبرة،عن صدق وأمعان وتعمق، والتي زاد الموضوع رونقاً وجمالاً .. وخاصة كلماتك على الأله المحب لكل بني البشر بدون أستثناء ، ولكن هناك من يقبل وهناك من لا يقبل . هناك من يؤمن وهناك من لا يؤمن . ولكن في اي وقت وفي أي زمان ومكان وغنى وفقر يفتح المؤمن ( يفتح الأنسان ) كل الأنسان مهما كان يفتح قلبه للرب يفتح قلبه للمخلص . يسوع ويقول تعال يا يسوع المسيح الفادي أدخل قلبي نورني . أرشدني إلى الطريق الصحيح . فأن صوت الله وكلمة الله . وروح الله . مع الفكر والحكمة البشريه تشكل شراكة لعمل الروح القدس . فالاثنين يعملان معاً .. ومن هذا نشكر المسيح يسوع ،عندما قال للاعمى أتؤمن أنني أستطيع أن أشفيك . فقال الأعمى نعم . وهذا السؤال هو لنا جميعاً بدون استثناء . أيمان الأنسان المطلق بدون أي نوع من أنواع الشكوك والظن . مع القوة والحكمة الألهيه مع روح الحق روح المعزي . يشكلان عملاً روحانياً يشكلان شراكة متحدة . نطلب من الله أن يمنحنا الحكمة والعقل والفكر . لكي نشترك مع تعاليمه السامية النبيله . لكي نستعملها في حياتنا الأجتماعية والأنسانيه .وليس للحياة الروحيه فحسب . فأنه حقاً هو ربيع لا يشيخ . كشجرة الزيتون الذي تبقى خضراء في كل الفصول . فهو الأمس واليوم وإلا الأبد . لك يا هشام كل حبي وتقديري وأصبحت بالحقيقه قريب من قلبي . أتمنى لك التقدم والنجاح في كلمة الله الحيه . ولكَ ولكل المشاركين جورجيت وأم نبيل وفؤاد القدير ولعموم الأخوة والخوات وديع القس العلم المعروف هيلانيه الأب ميخائيل أخي الحقيقي الياس الذي ننساه دوماً ,ام فرانيس والجميع إذا نسيت أحد ففي المقاله القادمة لن انساهم تحياتي وسلاماتي الأخ والصديق والزميل والمحب . الأب عيسى غريب ...
|