ليست هذه بدعة بل حقيقة واقعة يريد أحفاد العثمانيين القتلة أن يكرروا و يعيدوا ارتكاب مجازرهم بحق الفكر البشري و الروح الإنسانيّة. إذ كيف يمكن لهم لقاء مساعدة إنسانية أن يفرضوا مثل هذه الطلبات؟ كيف إذاً لو فعلوا جزءا يسيرا مما تفعله المنظمات الخيرية المسيحية من تقديم مساعدات عظيمة و كبيرة للمسلمين في أوروبا و في العالم الإسلامي؟ إنها لا تتطرق حتى لأمور الدين’ لأن مهمتها تخدم الإنسان فانظر إلى هؤلاء الأوغاد و البهائم إلى أين يجرّهم تفكيرهم الظلامي و الحاقد و البائس!
__________________
fouad.hanna@online.de
|