هاجسي في الشّعر
هاجسي في الشّعر
ما أحسستُ يوما
أنّه فرضٌ و لا
شرطٌ و قَيدُ!
هاجسي أرتادُ
روحَ النّص
في أعماقي
إحساسٌ فريدُ!
هاجسي أنسلُّ
عبرَ النّفسِ أحصي
ما لها فيه
من المعنى المفيدُ!
ربّما تبكي
و أبكي مثلكَ
في لحظةٍ ينهلُّ
من نصٍّ بليدُ.
فكرتي تسمو بجدٍّ
عبرَ آفاقِ اعتراكي
و هيَ عن مضمونها
ليستْ تحيدُ!
تأخذُ قسطاً مريحاً
ترسمُ من وجهِ
هذا الكونِ
ما شاءتْ تريدُ.
مدركٌ فكري و نصّي
أنبذُ التقليدَ
و الأشكالَ
لا قيدٌ شديدُ!
في بداياتي احترفتُ
النصّ شكلاً
ثمّ جئتُ الشّكلَ
إهلاكاً أبيدُ!!
حتّى في المضمونِ
لم تسلمْ معانٍ
عاشَ في مشروعي
إنسانٌ جديدُ
لا أعيشُ الشّعرَ
شكلاً و انتماءً
بل أعانيه ليأتي
المعنى تنويراً يزيدُ
من لظاهُ في غنىً
منْ دونِ عَوزٍ.
واثقٌ من منطقي
فيه الرّشيدُ!
لا أشاءُ الشّعرَ
أحلاماً تفيضُ
لا أحبّ الشّعرَ
آمالاً يشيدُ
من قصورِ الوهمِ
نصّاً ليس فيه
روحُ إنسانٍ
يعاني أو يذودُ
عن حمى الإنسانِ
فيه من حماسٍ.
هذه كينونتي
علماً تريدُ!
انظروا شعري
فما فيه جميلٌ
صادقٌ حرٌّ
شجاعٌ يستزيدُ
نصّه من روحِ
هذا الكونِ و هو
مخلصٌ للروحِ
في سعدٍ يجودُ
انظروا نصّي
نصوصي,
فهيَ صارتْ
ملككم
جاءتْ تفيدُ!
من معانيها و منْ
مضمونِ نصٍّ.
شاعرٌ يهوى,
و أفكارٌ تسودُ!