لك كل الشكر يا سميرة على مرورك وتعليقك وإضافاتك إلى الموضوع المسحة الانسانية التي ضاعت حقيقة وجهها واختفت في طلام البؤس وظلمة القهر, لتموت وإلى الأبد وتدفن معها ذكرياتها وأحلامها وآملالها. أجل لقد عان شعبنا الكثير. ويفخر أحفاد هؤلاء القتلة باعتبارأن رجالاتهم كانوا أبطال قوميّين, ونحن الذين عانينا الأمرّين من ظلمهم وبطشهم, لا نستطيع أن ننظر إليهم أكثر من كونهم مجرمي حرب وجلاّدي شعوب.
نستطيع أن نفتح صفحات جديدة من العلاقة تقوم على أساس تصحيح السييء من مسار الماضي والعمل على خلق مناخ ينعش هذه الروح في العلاقة. لكن بالاعتراف بأغلاط الماضي والاستفادة منها والعمل على تجنّب حصول وتكرارمثلها في المستقبل هو الوضع السليم.و بهذا تكون العلاقة الجديدة سليمة وصحيحة. لكن أن يستمرّ الغاشم في سلوك تبرير ظلمه! فهذا لن يبني علاقة تقوم على العدل والسلام والتآخي.
نرجو ذلك ونأمل أن نبدأ جميعاً من جديد, ونشعر بحق الإنسانيّة علينا. وعندها سيكون التفكير أسلم والنيّات أصفى والقوب أكثر محبّة.
|