الى متى....؟
الى متى...؟
سؤالٌ عظيمُ المقامِ
و ردّ فقيرُ الكلامِ
سؤالٌ يشاءُ الجوابَ
لهذا الغباءِ الظلامِ
سؤالٌ يخطّ الجوابَ
لتدري رؤوسُ الهوامِ
بأنَ الحياةَ علومٌ
و فيها نشيدُ السّلامِ
و فيها انحطاطُ المقامِ
لشخصٍ كثير الكلامِ
لشخص عقيمٍٍ بوعي
و شخصٍ رديفِ السّقامِ!
بلادٌ تعاني هواناً
و تحيا سوادَ الخصامِ
كأنّ الأنامَ صغارٌ
وهم كبارٌ الأنامِ!
يقيناً سيبقى الغباءُ
يعيدُ سلوكَ انهزامِ
و يبقى ظلامُ الأماسي
ليومٍ و طولِ الدّوامِ!
شكرا لك يا شاعرتنا الجميلة الروح يا أختي أنجيلا و الرب يوفقك لنسعد بكتاباتك الرقيقة و التي تأخذ في الدرس بعمق لمشاكل واقعنا فتضع اليد على الجرح بأناة و مهارة و ثقة.