أنتَ الصّديقُ و كم ضممنا ملتقىً
كان الوصالُ و كانَ حسنُ جوابِ
سامرْنا وجدَ النّفسِ نجلو كربةً
من عضّةِ الأهواءِ و الأنيابِ
حتّى نريحَ النّفسَ من أعبائها
و نعيد كلّ توازنِ الأعصابِ!
غدر الصديق يصيب السهام إلى القلب وما أصعبه من غدر
سلمت يداك يا أبا نبيل ...