يا زهرةَ الطّيبِ قد فاحتْ لك عُطُرٌ
قد ظلّ منها مدى و اللّهِ ما كَذِبُ!
أمسى (زهيرُ) شذاً, نجماً يعانقهُ
طلُّ الفكاهةِ فيما جاءهُ الدأبُ
أشبعتَ قلبنا يا دهرَ الأسى وجعاً
أنصبتَ شِرككَ زادَ الهمُّ و التّعبُ
ألقيتَ به طريحاً شئتَ تهلكهُ
جئتَ المراحلَ و الأنيابُ تغتصبُ
قد كنتَ خلّي مع الأيّامِ يجمعنا
بيتٌ لنظمٍ و أشواقٌ لها جُنُبُ
لقد آلمنا جدا رحيل الأستاذ زهير منصورة وكان شخصية محبوبة من قبل الناس وفيه روح النكتة الجميلة الرب يرحمه وليكن مكانه بين القديسين والأبرار
يستاهل أستاذ زهير أن ترثيه ماشئت فقد كان لك صديق ومن أعز الأصدقاء
شكرا لك يافؤاد تعرف الواجب أبدعت ...
|